7033 - ( د ت س) : يزيد بن عميرة الزبيدي ، ويقال : الكلبي ، ويقال : الكندي ، ويقال : السكسكي الشامي الحمصي .
قال البخاري : وقال بعضهم : الحارث بن عميرة ، ولا يصح .
روى عن : أبي بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة ، ، وعبد الله بن مسعود ، وعمر بن الخطاب ومعاذ بن جبل ( د ت س ) ، . ومعاوية بن أبي سفيان
روى عنه : راشد بن سعيد . ، وشهر بن حوشب وعطية بن قيس ، ومعبد الجهني ، وأبو إدريس الخولاني ( د ت س ) ، وأبو قلابة الجرمي .
ذكره خليفة بن خياط في الطبقة الأولى ، وذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة التي تلي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي العليا .
[ ص: 218 ] وقال في تسمية من روى عن معاذ ممن أدرك الجاهلية : يزيد بن عميرة الزبيدي . أبو الحسن بن سميع
وقال : شامي ، تابعي ، ثقة ، من كبار التابعين . العجلي
وقال : كان ثقة إن شاء الله . محمد بن سعد
وذكره في كتاب " الثقات " . ابن حبان
وقال : كان أصحاب معاذ أكبرهم مالك بن يخامر ، وكان رأس القوم ، ويزيد بن عميرة الزبيدي وكان من رؤوسهم . أبو مسهر
وقال : قدم الكوفة ، وسمع ابن مسعود ، يعرف بحديث واحد . البخاري
روى له أبو داود ، والترمذي ، والنسائي .
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، وست الكتبة نعمة بنت علي بن يحيى ابن الطراح . قال ابن طبرزد : أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون . وقالت ست الكتبة : أخبرنا جدي .
( ح ) : وأخبرنا أبو إسحاق بن الواسطي ، وأبو بكر بن [ ص: 219 ] الأنماطي ، قالا : أخبرنا أبو البركات بن ملاعب ، قال : أخبرنا القاضي أبو الفضل الأرموي .
( ح ) : وأخبرنا أبو إسحاق بن الواسطي ، وأبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد المقدسي ، قالا : أخبرنا الفتح بن عبد الله بن عبد السلام ، قال : أخبرنا القاضي أبو الفضل الأرموي وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي المليح الطرائفي ، وأبو غالب محمد بن علي بن الداية .
قالوا كلهم : أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن المسلمة ، قال : أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري ، قال : حدثنا جعفر بن محمد الفريابي ، قال : حدثنا أبو خالد يزيد بن خالد بن موهب الرملي بالرملة سنة اثنتين وثلاثين - يعني ومائتين - ، قال : حدثنا الليث بن سعد عن عقيل بن خالد ، عن ابن شهاب الزهري أن أبا إدريس عائذ الله بن عبد الله الخولاني أخبره أن يزيد بن عميرة ، وكان من أصحاب معاذ بن جبل ، قال : كان معاذ بن جبل لا يجلس مجلسا للذكر إلا قال حين يجلس : الله حكم قسط ، هلك المرتابون . قال معاذ يوما : إن من ورائكم فتنا يكثر فيها المال ويفتح فيها القرآن حتى يأخذه المؤمن والمنافق ، والرجل والمرأة ، والصغير والكبير ، والحر والعبد ، ويوشك قائل يقول : ما للناس لا يتبعوني وقد قرأت القرآن ؟ ما هم بمتبعي حتى أبتدع لهم غيره ، فإياكم وما ابتدع ، فإن ما ابتدع ضلالة ، وأنذركم زيغة الحكيم ، فإن الشيطان قد يقول كلمة الضلالة على لسان الحكيم ، وقد يقول المنافق كلمة الحق .
[ ص: 220 ] رواه أبو داود عن يزيد بن خالد بن موهب الرملي أتم من هذا ، فوافقناه فيه بعلو .
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، وأحمد بن شيبان ، قالا : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا إسماعيل بن عبد الله .
( ح ) : وأخبرنا ابن الدرجي ، قال أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، وداود بن ماشاذة ، وعفيفة بنت أحمد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا بكر بن سهل .
قالا : حدثنا عبد الله بن صالح ، قال : حدثني معاوية بن صالح ، عن ربيعة بن يزيد ، عن أبي إدريس الخولاني ، عن يزيد ابن عميرة الزبيدي .
وفي حديث إسماعيل بن عبد الله ، قال : معاذ بن جبل الموت قيل له : يا أبا عبد الرحمن أوصنا . قال : أجلسوني فإن العلم والإيمان مكانهما من ابتغاهما وجدهما ، ثلاثا ، فالتمسوا العلم عند أربعة رهط : عويمر أبي الدرداء ، وعند سلمان ، وعند عبد الله بن مسعود ، وعند عبد الله بن سلام الذي كان يهوديا فأسلم ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنه عاشر عشرة في الجنة . لما حضر
[ ص: 221 ] وفي حديث بكر بن سهل ، قال : . ولم يذكر ما بينهما ، والباقي مثله . لما حضر معاذ الموت قال : فالتمسوا العلم
رواه ، والنسائي عن قتيبة ، عن الليث بن سعد ، عن معاوية بن صالح ، فوقع لنا عاليا بدرجتين . وقال الترمذي : حسن غريب . الترمذي
وهذا جميع ما له عندهم ، والله أعلم .