الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          7029 - ( مد ق) : يزيد بن عبيدة بن أبي المهاجر السكوني [ ص: 208 ] الشامي الدمشقي .

                                                                          روى عن : حيان أبي النضر ، وأبيه عبيدة بن أبي المهاجر ، ومالك بن هبيرة ، وأبي عبيد الله مسلم بن مشكم ( ق ) ، ويزيد بن أبي يزيد مولى بسر بن أرطاة ، وأبي الأشعث الصنعاني .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن أبي شيبان العنسي ، وابنه عبد الرحمن بن يزيد بن عبيدة ، وعثمان بن حصن بن عبيدة بن علاق ( مد ) ، وعيسى بن موسى القرشي أخو سليمان بن موسى ، ومحمد بن شعيب بن شابور ، ومحمد بن مهاجر ، ومدرك بن أبي سعد الفزاري ، ويحيى بن حمزة الحضرمي ( ق ) ، وأبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني .

                                                                          ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة .

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ما كان به بأس ، صدوق . وعن دحيم : ثقة من شيوخ دمشق .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود في " المراسيل " حديثا ، وابن ماجه آخر ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          [ ص: 209 ] أخبرنا به أبو إسحاق ابن الواسطي ، وأبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد المقدسي ، وشامية بنت الحسن ابن البكري ، قالوا : أخبرنا أبو البركات بن ملاعب ، قال : أخبرنا أنوشتكين بن عبد الله الرضواني ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن البسري .

                                                                          ( ح ) : وأخبرنا أبو إسحاق ، وأبو الفرج ، قالا : أخبرنا أبو البركات بن ملاعب ، وأبو علي الحسن بن إسحاق بن الجواليقي ، قالا : أخبرنا أبو بكر بن الزاغوني ، قال : أخبرنا أبو نصر الزينبي .

                                                                          قالا : أخبرنا أبو طاهر المخلص ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد البغوي ، قال : حدثنا الحكم بن موسى .

                                                                          ( ح ) : وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، وداود بن ماشاذة ، وعفيفة بنت أحمد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ، قال : حدثنا هشام بن عمار .

                                                                          قالا : حدثنا يحيى بن حمزة ، عن يزيد بن عبيدة ، قال : حدثني أبو عبيد الله - زاد هشام : مسلم بن مشكم ثم اتفقا - عن عوف بن مالك ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " الرؤيا ثلاثة : منها من الشيطان " - وفي حديث هشام قال : " الرؤيا ثلاثة : منها تهاويل من الشيطان ثم اتفقا - ليحزن ابن آدم ، ومنها ما يهم به الرجل في يقظته فيراه في منامه ، ومنها جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة " . قال : فقلت له : أسمعته ؟ وفي حديث هشام ، قال : فقلت : أنت سمعته ؟ ثم اتفقا - من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : أنا [ ص: 210 ] سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                          رواه ابن ماجه عن هشام بن عمار ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية