الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          7190 - (م س ق) : يونس بن يوسف بن حماس بن عمرو الليثي المدني ، ابن عم شداد بن أبي عمرو بن حماس ، مولى بني ليث بن بكر بن عبد مناة ، وقيل من أنفسهم ، وقيل : يوسف بن يونس بن حماس .

                                                                          روى عن : سعيد بن المسيب ( م س ق ) ، وسليمان بن يسار ( م س ) ، وعطاء بن يسار ، وعن عمه ( كن ) ، عن أبي هريرة .

                                                                          روى عنه : بكير بن عبد الله بن الأشج ( م س ق ) ، وعبد الله بن عبد الله الأموي ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ، وعبد الملك بن جريج ( م س ) ، ومالك بن أنس ( كن ) .

                                                                          قال أبو حاتم : محله الصدق ، لا بأس به .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          [ ص: 561 ] وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " فيمن اسمه يوسف ، قال : وهو الذي يروي عبد الله بن يوسف عن مالك ويقول : يونس بن يوسف يخطئ فيه ، وكان من عباد أهل المدينة ، لمح يوما امرأة فدعا الله ، فأذهب عينيه ، ثم دعا فرد عليه بصره .

                                                                          روى له مسلم ، والنسائي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية