الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6990 - (ت ق) : يزيد بن زياد ، ويقال : ابن أبي زياد القرشي الدمشقي ، وقيل : إنهما اثنان .

                                                                          روى عن : سليمان بن حبيب المحاربي ، وسليمان بن داود الخولاني ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ( ت ق ) .

                                                                          روى عنه : أبو نعيم الفضل بن دكين ، ومحمد بن ربيعة الكلابي ( ت ) ، ومروان بن معاوية الفزاري ( ت ق ) ، ووكيع بن الجراح ( ت ) ، ويحيى بن صالح الوحاظي .

                                                                          قال محمد بن عبد الله بن نمير : ليس بشيء .

                                                                          وقال أبو حاتم : منكر الحديث .

                                                                          وقال في موضع آخر : ذاهب الحديث .

                                                                          وقال في موضع آخر : ضعيف الحديث ، كأن حديثه [ ص: 135 ] موضوع .

                                                                          وقال البخاري : : منكر الحديث .

                                                                          وقال الترمذي : ضعيف في الحديث .

                                                                          وقال النسائي : متروك الحديث .

                                                                          وقال الحافظ أبو القاسم : فرق الخطيب بين الذي روى عن الزهري وبين الذي روى عن سليمان بن حبيب ، وروى عنه يحيى بن صالح ، وعندي أنهما واحد .

                                                                          روى له الترمذي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية