7022 - ( د س ق) : يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك ، واسمه هانئ ، الهمداني الدمشقي الفقيه ، قاضي دمشق ، أخو الوليد بن عبد الرحمن بن أبي مالك ، ووالد خالد بن يزيد بن أبي مالك .
روى عن : أنس بن مالك ( س ق ) ، وجبير بن نفير ، وخالد بن معدان ( ق ) ، وسالم بن عبد الله بن عمر ، وسعيد بن المسيب ، وسليمان بن يسار ، وشهر بن حوشب ، وعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ، وأبيه عبد الرحمن بن أبي مالك ، وعطاء بن أبي رباح ( ق ) ، وعلقمة بن مرثد وهو من أقرانه ، وعمر بن عبد العزيز ، وأبي عبيد الله مسلم بن مشكم ، ومعاوية بن أبي سفيان ( د ) وفي سماعه منه نظر ، ونافع مولى ابن عمر ، وواثلة بن الأسقع ، وأبي إدريس الخولاني ، وأبي أيوب الأنصاري مرسل .
[ ص: 190 ] روى عنه : بكر بن خنيس ، وابنه خالد بن يزيد بن أبي مالك ( ق ) ، وسعيد بن بشير ، وسعيد بن عبد العزيز ( س ) ، وسعيد بن أبي عروبة ، وعبد الله بن العلاء بن زبر ( د ) ، وعبد ربه بن ميمون الأشعري ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وعبدة بن رباح الغساني ، وعمرو بن واقد .
ذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثالثة ، وذكره محمد بن سعد في " الصغير " في الطبقة الثالثة ، وفي " الكبير " في الرابعة .
وقال أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة : يزيد بن أبي مالك الهمداني ولاه هشام القضاء .
وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : كان قاضيا بالشام .
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سئل أبي عنه ، فقال : من فقهاء الشام وهو ثقة ، وسئل أبو زرعة عنه فأثنى عليه خيرا .
وقال المفضل بن غسان الغلابي : الوليد ويزيد ابنا أبي مالك أخوان ليس بحديثهما بأس .
وقال الدارقطني ، وأبو بكر البرقاني : من الثقات .
[ ص: 191 ] وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .
وقال يعقوب بن سفيان : كان قاضيا ، وابنه خالد ، في حديثهما لين .
وقال أبو مسهر ، عن سعيد بن عبد العزيز : إن عمر بن عبد العزيز بعث يزيد بن أبي مالك إلى بني نمير يفقههم ويقرؤهم .
وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : بعث عمر بن عبد العزيز يزيد بن أبي مالك إلى البادية يعلم الناس .
وقال خالد بن يزيد بن أبي مالك ، عن أبيه : ولاني عمر بن عبد العزيز صدقات بني نمير ، فأعطاني الثمن .
وقال أبو مسهر ، عن سعيد بن عبد العزيز : لم يكن عندنا أحد أعلم بالقضاء من يزيد بن أبي مالك ، لا مكحول ولا غيره .
وقال خالد بن يزيد بن أبي مالك ، عن أبيه : ليس من عبد يؤمن بالله واليوم الآخر إلا وهو ينظر إلى الله يوم القيامة إلا الحكم يحكم بجور ، فإنه لا يحل له أن ينظر إلى الله وهو أعمى .
وقال أبو مسهر ، عن سعيد بن عبد العزيز : كنا نجلس بالغدوات مع يزيد بن أبي مالك ، وسليمان بن موسى ، وبعد الظهر [ ص: 192 ] مع إسماعيل بن عبيد الله وربيعة بن يزيد ، وبعد العصر مع مكحول .
وقال يزيد بن محمد بن عبد الصمد ، عن أبي الجماهر محمد بن عثمان التنوخي : سألت سعيد بن بشير ، عن يزيد بن أبي مالك ، فقال : كان صاحب كتب ، يعني أنه كان بليغا في مكاتبته .
وقال دحيم ، عن أبي مسهر : ولد يزيد بن أبي مالك سنة ستين . قال أبو مسهر : كانوا أربعة إخوة أصغرهم يزيد .
وقال دحيم في موضع آخر : سمعت أبا مسهر يحدث عن ابن أبي مالك أن أباه ولد سنة ستين .
وقال الهيثم بن عدي : مات يزيد بن أبي مالك زمن مروان بن محمد .
وقال أبو سليمان بن زبر ، عن أبيه ، عن الحارث بن أبي أسامة ، عن محمد بن سعد ، عن الواقدي ، مات سنة ثلاثين ومائة وهو ابن اثنتين وسبعين سنة ، ودفن بدمشق .
وقال علي بن عبد الله التميمي ، وخليفة بن خياط ، وأبو عبيد القاسم بن سلام ، ومحمد بن سعد ، وغير واحد : مات سنة [ ص: 193 ] ثلاثين ومائة .
زاد التميمي ، وابن سعد : وهو ابن اثنتين وسبعين سنة .
وقال أبو زرعة الدمشقي : حدثت عن الوليد بن مسلم أن يزيد بن أبي مالك كان باقيا إلى سنة ثمان وثلاثين ومائة .
وقال أبو سليمان بن زبر : قال الوليد بن مسلم : فيها ، يعني سنة ثمان وثلاثين ومائة ، مات يزيد بن أبي مالك وهو ابن ثمان وسبعين سنة .
روى له أبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه .


