27 - (باب : ذكر استواء خالقنا - العلي الأعلى) :
الفعال لما يشاء ، على عرشه فكان فوقه ، وفوق كل شيء عاليا كما أخبر الله - جل وعلا - في قوله :
[ ص: 232 ] [ ص: 233 ] nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=5الرحمن على العرش استوى ، وقال ربنا - عز وجل - :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=54إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش .
وقال في تنزيل السجدة :
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=4الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش .
وقال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=7وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء .
فنحن
nindex.php?page=treesubj&link=28728_28836_29639نؤمن بخبر الله - جل وعلا - أن خالقنا مستو على عرشه ، لا نبدل كلام الله ، ولا نقول قولا غير الذي قيل لنا ، كما قالت المعطلة
الجهمية : إنه استولى على عرشه ، لا استوى ، فبدلوا قولا غير الذي قيل لهم ، كفعل اليهود كما أمروا أن يقولوا : حطة ، فقالوا : حنطة ، مخالفين لأمر الله - جل وعلا - كذلك الجهمية .
[ ص: 234 ]
27 - (بَابُ : ذِكْرِ اسْتِوَاءِ خَالِقِنَا - الْعَلِيِّ الْأَعْلَى) :
الْفَعَّالِ لِمَا يَشَاءُ ، عَلَى عَرْشِهِ فَكَانَ فَوْقَهُ ، وَفَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ عَالِيًا كَمَا أَخْبَرَ اللَّهُ - جَلَّ وَعَلَا - فِي قَوْلِهِ :
[ ص: 232 ] [ ص: 233 ] nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=5الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ، وَقَالَ رَبُّنَا - عَزَّ وَجَلَّ - :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=54إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ .
وَقَالَ فِي تَنْزِيلِ السَّجْدَةِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=4اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ .
وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=7وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ .
فَنَحْنُ
nindex.php?page=treesubj&link=28728_28836_29639نُؤْمِنُ بِخَبَرِ اللَّهِ - جَلَّ وَعَلَا - أَنَّ خَالِقَنَا مُسْتَوٍ عَلَى عَرْشِهِ ، لَا نُبَدِّلُ كَلَامَ اللَّهِ ، وَلَا نَقُولُ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَنَا ، كَمَا قَالَتِ الْمُعَطِّلَةُ
الْجَهْمِيَّةُ : إِنَّهُ اسْتَوْلَى عَلَى عَرْشِهِ ، لَا اسْتَوَى ، فَبَدَّلُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ ، كَفِعْلِ الْيَهُودِ كَمَا أُمِرُوا أَنْ يَقُولُوا : حِطَّةٌ ، فَقَالُوا : حِنْطَةٌ ، مُخَالِفِينَ لِأَمْرِ اللَّهِ - جَلَّ وَعَلَا - كَذَلِكَ الْجَهْمِيَّةُ .
[ ص: 234 ]