41 - (باب : ذكر البيان من كتاب ربنا المنزل على نبيه المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ومن سنة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - ) : على : 
- الفرق بين كلام الله - عز وجل - الذي به يكون خلقه . 
- وبين خلقه الذي يكونه بكلامه وقوله .  
- والدليل على نبذ قول الجهمية ، الذين يزعمون أن كلام الله مخلوق   - جل ربنا وعز - عن ذلك . 
 [ ص: 391 ] الأدلة من الكتاب : 
قال الله سبحانه وتعالى : ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين  ، ففرق الله بين الخلق والأمر ، الذي به يخلق الخلق ، بواو الاستئناف ، وعلمنا الله - جل وعلا - في محكم تنزيله ، أنه يخلق الخلق بكلامه ، وقوله : إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					