( قال  الشافعي    ) : رحمه الله ولو كان زيتا فخلطه بمثله أو خير منه  فإن شاء أعطاه من هذا مكيلته ، وإن شاء أعطاه مثل زيته ، وإن خلطه بشر منه أو صبه في بان فعليه مثل زيته ولو أغلاه على النار أخذه ، وما نقصت مكيلته أو قيمته وكذلك لو خلط دقيقا بدقيق .  فكالزيت ، وإن كان قمحا فعفن عنده رده وقيمة ما نقص ، وإن غصبه ثوبا وزعفرانا فصبغه به  فربه بالخيار إن شاء أخذه ، وإن شاء قومه أبيض وزعفرانه صحيحا وضمنه قيمة ما نقص . 
				
						
						
