ومن ذلك السكوت عن المماراة  والمدافعة في كل ما يتكلم به أخوك قال ،  ابن عباس  لا تمار سفيها فيؤذيك ولا حليما فيقليك . 
وقد قال صلى الله عليه وسلم : من ترك المراء وهو مبطل بني له بيت في ربض الجنة ومن ترك المراء وهو محق بني له بيت في أعلى الجنة . 
هذا مع أن تركه مبطلا واجب وقد جعل ثواب النفل أعظم ؛ لأن السكوت عن الحق أشد على النفس من السكوت على الباطل ، وإنما الأجر على قدر النصب . 
     	
		
				
						
						
