وفي هذه السنة وفد وفد مزينة   
أخبرنا محمد بن عبد الباقي البزاز ،  قال: أخبرنا الحسن بن علي الجوهري ،  قال: أخبرنا  أبو عمرو بن حيويه  ، قال: أخبرنا أحمد بن معروف  ، قال: أخبرنا الحارث بن أبي أسامة  ، قال: أخبرنا محمد بن سعد  ، قال: أخبرنا محمد بن عمر بن واقد  ، قال: أخبرنا كثير بن عبد الله المزني ،  عن أبيه ،  عن جده ،  قال: كان أول من وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم من مضر  أربعمائة من مزينة ،  وذلك في رجب  [ ص: 218 ] سنة خمس ، فجعل لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الهجرة في دارهم ، وقال: "أنتم مهاجرون حيث كنتم فارجعوا إلى أموالكم" فرجعوا إلى بلادهم  . وروى ابن سعد ،  عن أشياخه أنه كان فيهم خزاعي بن عبد نهم ،  وأنه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه من مزينة ،  فلما مضى إليهم لم يجدهم كما ظن ، فأقام ثم أنهم أسلموا ، ودفع رسول الله صلى الله عليه وسلم لواء مزينة  يوم الفتح إلى خزاعي ،  وكانوا ألف رجل ، وهو أخو المغفل بن عبد الله بن المغفل ،  وأخو عبد الله ذي البجادين  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					