وفيها قدم وفد طيء ووفد سعد هزيم
وهم من أهل اليمن .
[أخبرنا القزاز ، أخبرنا أحمد بن علي الحافظ ، أخبرنا حدثنا ابن رزق ، أحمد بن كامل القاضي ، حدثنا حدثنا إبراهيم الحربي ، محمد بن عباد بن موسى ، عن هشام بن الكلبي ، عن] فروة بن سعيد بن عفيف بن معديكرب ، عن أبيه ، عن جده ، قال: اليمن ، فقالوا: يا رسول الله ، لقد أحيانا الله ببيتين من شعر امرئ القيس ، فقال: "وما هما؟" ، قالوا: أقبلنا نريدك حتى إذا كنا [ ص: 357 ] بموضع كذا وكذا أخطأنا الماء ، فكنا لا نقدر عليه ، فانتهينا إلى موضع طلح وسمر ، فانطلق كل رجل منا إلى أصل شجرة ليموت في ظلها ، فبينا نحن في آخر رمق إذا راكب قد أقبل ، فلما رآه بعضنا تمثل بهذه الأبيات:
ولما رأت أن الشريعة همها وأن البياض في فرائضها دامي تيممت العين التي عند ضارج
يفيء عليها الظل عرمضها طامي