الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ذكر أهل العقبة

وهي العقبة الثانية . قال مؤلف الكتاب:

ذكرتهم على حروف المعجم:

1 - أبي بن كعب .

2 - أسعد بن زرارة .

3 - أسيد بن حضير .

4 - أوس بن ثابت .

5 - أوس بن يزيد .

6 - البراء بن معرور .

7 - بشير بن البراء .

8 - بشير بن سعد أبو النعمان .

9 - بهز بن الهيثم .

10 - ثابت بن الجذع . [ ص: 40 ]

11 - ثعلبة بن عبد ثعلبة بن غنمة .

12 - جابر بن عبد الله بن عمرو .

13 - جبار بن صخر .

14 - الحارث بن قيس .

15 - خالد بن زيد أبو أيوب .

16 - خالد بن عمرو بن أبي بن كعب .

17 - خالد بن عمرو بن عدي . شهد العقبة في قول الواقدي وحده .

18 - خالد بن قيس بن مالك . ولم يذكره أبو معشر وابن عقبة .

19 - خارجة بن زيد .

20 - خديج بن سالم .

21 - خديج بن سلامة .

22 - خلاد بن سويد .

23 - ذكوان بن عبد قيس .

24 - رافع بن مالك .

25 - رفاعة بن رافع .

26 - رفاعة بن المنذر .

27 - رفاعة بن عمرو .

28 - زياد بن لبيد .

29 - زياد بن سهيل أبو طلحة .

30 - سعد بن زيد الأشهلي .

ذكره الواقدي وحده .

31 - سعد بن خيثمة .

32 - سعد بن الربيع .

33 - سعد بن عبادة .

34 - سلمة بن سلامة .

35 - سليم بن عمرو .

36 - سنان بن صيفي .

37 - سهل بن عتيك .

38 - شمر بن سعد .

39 - صيفي بن سواد .

40 - الضحاك بن حارثة .

41 - الضحاك بن زيد .

42 - الطفيل بن النعمان .

43 - الطفيل بن مالك .

44 - عبادة بن الصامت .

45 - عباد بن قيس .

46 - العباس بن عبادة .

47 - عبد الله بن أنيس .

48 - عبد الله بن جبير .

49 - عبد الله بن الربيع . [ ص: 41 ]

50 - عبد الله بن رواحة .

51 - عبد الله بن زيد .

52 - عبد الله بن عمرو بن حزام .

53 - عبس بن عامر .

54 - عبيد بن التيهان .

وبعضهم يقول: عتيك .

55 - عقبة بن عمرو ، أبو مسعود .

56 - عقبة بن وهب .

57 - عمارة بن حزم .

58 - عمرو بن الحارث .

59 - عمرو بن غزية .

60 - عمرو بن عمير .

61 - عمير بن الحارث .

62 - عوف بن الحارث ، ويعرف بابن عفراء .

63 - عويمر بن ساعدة .

64 - فروة بن عمرو بن ودقة .

65 - قتادة بن النعمان ، ولم يذكره ابن إسحاق .

66 - قطبة بن عامر بن حديدة .

67 - قيس بن عامر .

68 - قيس بن صعصعة .

69 - كعب بن عمرو .

70 - كعب بن مالك .

71 - مالك بن التيهان أبو الهيثم .

72 - مالك بن عبد الله بن خثيم .

73 - مسعود بن يزيد .

74 - معاذ بن جبل .

75 - معاذ بن عفراء .

76 - معاذ بن عمرو بن الجموح .

77 - معقل بن المنذر .

78 - معن بن عدي .

79 - مسعود بن الحارث بن عفراء ، ذكره ابن إسحاق وحده .

80 - المنذر بن عمرو .

81 - النعمان بن حارثة .

82 - النعمان بن عمرو ، ذكره ابن إسحاق وحده .

83 - هانئ بن نيار .

[84 - يزيد بن ثعلبة .

85 - يزيد بن جذام ، ولم يذكره ابن عقبة والواقدي ] .

86 - يزيد بن عامر بن حديدة .

87 - يزيد بن المنذر . [ ص: 42 ]

88 - أبو يسار بن صيفي .

89 - أبو عبد الرحمن بن يزيد .

وشهدها امرأتان:

90 - نسيبة بنت كعب .

91 - وأسماء بنت عمرو بن عدي .

قال مؤلف الكتاب: وقد ذكرناهما في حديث كعب بن مالك .

وقال ابن إسحاق : لسيبة - باللام - وأختها ابنتا كعب .

قال: وإنما شهدها سبعون رجلا وهاتان الامرأتان .

قال: وحدثني عبد الله بن أبي بكر قال: ونفر الناس من منى ، فتبطن القوم الخبر ، فوجدوه قد كان ، فخرجوا في طلب القوم ، فأدركوا سعد بن عبادة بالحاجر ، والمنذر بن عمرو ، وكلاهما كان نقيبا ، وأما المنذر فأعجز القوم ، وأما سعد فأخذوه وربطوا يديه إلى عنقه بنسع رحله ، ثم أقبلوا به حتى أدخلوه مكة يضربونه ، ويجذبونه بجمته ، وكان ذا شعر كثير .

قال سعد: فوالله إني لفي أيديهم إذ طلع علي نفر من قريش فيهم رجل أبيض وضيء شعشاع حلو من الرجال .

قال: قلت: إن يكن عند أحد من القوم خير ، فعند هذا ، فلما دنا مني رفع يده فلكمني لكمة شديدة . قال: قلت في نفسي: والله ما عندهم بعد هذا خير . قال: فوالله إني لفي أيديهم يسحبونني إذ ولى رجل منهم ، ممن معهم فقال: ويحك ، أما بينك وبين أحد من قريش جوار ولا عهد؟ قال: قلت: بلى والله ، لقد كنت أجيرا [ ص: 43 ] لجبير بن مطعم بتجارته ، وأمنعه ممن أراد ظلمه ببلادي ، وللحارث بن حرب بن أمية بن عبد شمس . قال: ويحك ، فاهتف باسم الرجلين فاذكر ما بينك وبينهما . قال: ففعلت ، وخرج ذلك الرجل إليهما ، فوجدهما [في المسجد] عند الكعبة ، فقال لهما: إن رجلا من الخزرج الآن يضرب بالأبطح ، وأنه ليهتف بكما ، يذكر أن بينه وبينكما جوارا . قالا: ومن هو؟ قال: سعد بن عبادة . قالا: صدق والله ، إن كان ليجير تجارتنا ، ويمنع أن يكلمونا ببلده .

فجاءا فخلصا سعدا من أيديهم ، فانطلق . وكان الذي لكم سعدا: سهيل بن عمرو ، فلما قدم أهل العقبة المدينة أظهروا الإسلام بها ، وبقي أشياخ على شركهم ، منهم: عمرو بن الجموح ، وكان ابنه معاذ قد آمن وشهد العقبة .

قال ابن إسحاق : وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بالخروج إلى المدينة ، فخرجوا أرسالا ، فكان أول من هاجر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش: أبو سلمة ، كان هاجر إلى المدينة قبل بيعة العقبة بسنة ، وكان قدم على رسول الله [صلى الله عليه وسلم] مكة من أرض الحبشة ، فلما أذته قريش وبلغه إسلام من أسلم من الأنصار خرج إلى المدينة مهاجرا .

ثم كان أول من قدم المدينة من المهاجرين بعد أبي سلمة عامر بن ربيعة معه امرأته ليلى بنت أبي حثمة ، ثم عبد الله بن جحش ، ثم تتابعت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة أرسالا ، وأقام رسول الله بمكة ينتظر أن يؤذن له في الهجرة ولم يتخلف معه بمكة أحد من المهاجرين إلا أخذ وحبس أو فتن ، إلا علي بن أبي طالب وأبو بكر ، وكان أبو بكر كثيرا ما يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة ، فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تعجل لعل الله أن يجعل لك صاحبا" فيطمع أبو بكر أن يكون هو ، فلما [ ص: 44 ] رأت قريش أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قد صارت له منعة وأصحاب من غيرهم بغير بلدهم ، وعرفوا خروج أصحابه من المهاجرين إليهم ، عرفوا أنهم قد نزلوا دارا ، وأصابوا منعة ، فحددوا خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم [إليهم] ، وعرفوا أنه قد أجمع أن يلحق بهم ، فاجتمعوا في دار الندوة يتشاورون في أمره [صلى الله عليه وسلم] . [ ص: 45 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية