الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          7010 - ( د) : يزيد بن عامر بن الأسود بن حبيب بن سواءة [ ص: 168 ] ابن عامر بن صعصعة العامري ، أبو حاجر السوائي ، له صحبة . قيل : إنه شهد حنينا مع المشركين ، ثم أسلم بعد ذلك .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم ( د ) .

                                                                          روى عنه : السائب بن أبي حفص والد سعيد بن السائب الطائفي ، وسعيد بن يسار ، ونوح بن صعصعة ( د ) .

                                                                          روى له أبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي وفاطمة بنت عبد الله - قال محمود : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه .

                                                                          وقالت فاطمة : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قالا : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا بشر بن موسى ، قال : حدثنا الحميدي .

                                                                          ( ح ) قال الطبراني : وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثنا سعيد بن محمد الجرمي .

                                                                          قالا : حدثنا معن بن عيسى ، قال : حدثنا سعيد بن السائب الطائفي ، عن نوح بن صعصعة ، عن يزيد بن عامر ، قال : جئت والنبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة ، إما في الظهر وإما في العصر ، وكنت صليتها في المنزل ، فلما وجدت النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة جلست ولم أدخل معهم في الصلاة ، فانصرف علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآني [ ص: 169 ] جالسا ، فقال : ألم تسلم يا يزيد ؟ قلت : بلى يا رسول الله قد أسلمت . فقال : ما يمنعك أن تدخل مع الناس في صلاتهم ؟ قلت : إني كنت صليت في منزلي وأنا أحسب أن قد صليتم . قال : فإذا جئت الصلاة فوجدت الناس يصلون فصل معهم وإن كنت قد صليت ، تكون لك نافلة ، وهذه مكتوبة .

                                                                          رواه عن قتيبة ، عن معن بن عيسى ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية