الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7047 - ( مد) : يزيد بن مرثد ، أبو عثمان الهمداني ، ثم المدعي حي من همدان ، الشامي الصنعاني ، من صنعاء دمشق .

                                                                          [ ص: 240 ] روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم ( مد ) مرسلا ، وعن شداد بن أوس ، وعبادة بن الصلت ، وعبد الرحمن بن عوف يقال مرسل ، ومحفوظ بن علقمة ، ومعاذ بن جبل مرسل ، وواثلة بن الأسقع ، وأبي الدرداء مرسل ، وأبي ذر كذلك ، وأبي رهم السماعي ، وأبي صالح الخولاني ، وأبي مسلم الجليلي ، وعائشة .

                                                                          روى عنه : خالد بن معدان ، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، والوضين بن عطاء ( مد ) .

                                                                          ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة .

                                                                          وقال أبو حاتم : روى عن معاذ : وأبي الدرداء مرسل .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال سويد بن عبد العزيز ، عن الوضين بن عطاء : رأيت يزيد بن مرثد وفي يده رغيف وعرق ، يأكل ، وكان طلب للقضاء ففعل ذلك حتى تخلص .

                                                                          [ ص: 241 ]

                                                                          وقال الوليد بن مسلم ، عن ابن جابر : كان يزيد بن مرثد كثير البكاء ، فقال له رجل : ما لي أرى عينيك لا تجف ؟ قال : وما مسألتك عن ذلك ؟ قال : عسى الله أن ينفعني به . قال : يا أخي إن الله تواعدني إن أنا عصيته أن يسجنني في النار ولو تواعدني أن لا يسجنني إلا في الحمام لكنت حريا أن لا تجف لي عين ، والله إن ذلك ليعرض لي حين أسكن إلى أهلي فيحول بيني وبين ما أريد ، وإنه ليوضع الطعام بين يدي فيعرض لي فيحول بيني وبين أكله حتى تبكي امرأتي ويبكي صبياننا لا يدرون ما أبكاني .

                                                                          روى له أبو داود في " المراسيل " .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية