الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          7056 - ( س) : يزيد بن مهران الأسدي ، أبو خالد الخباز [ ص: 253 ] الكوفي .

                                                                          روى عن : أسباط بن محمد القرشي ، ومحمد بن فضيل بن غزوان ، ويحيى بن يمان ، وأبي بكر بن عياش ( س ) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن إسحاق الصيني ، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، وأحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ، وأحمد بن محمد بن بكر النيسابوري القصير ، وبكر بن أحمد بن الفرج الزهري ، والعباس بن جعفر بن الزبرقان ، وعمرو بن منصور النسائي ( س ) ، وعيسى بن عبد الله الطيالسي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، ومحمد بن سليمان بن سهل بن زريق ، ومحمد بن عبد الله الحضرمي ، وأبو الأصبغ محمد بن عبد الرحمن بن كامل القرقساني ، ومحمد بن موسى الشامي .

                                                                          قال أبو حاتم : صدوق .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : يغرب .

                                                                          وقال محمد بن عبد الله الحضرمي : مات سنة تسع وعشرين ومائتين وكان ثقة ، وكان يصفر .

                                                                          [ ص: 254 ] روى له النسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية