الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          7103 - ( د) : يعقوب بن مجمع بن يزيد بن جارية الأنصاري المدني ، والد مجمع بن يعقوب ، وعم إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع .

                                                                          روى عن : عمه عبد الرحمن بن يزيد بن جارية ( د ) ، وأبيه مجمع بن يزيد بن جارية .

                                                                          روى عنه : ابن أخيه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع ، وعبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة بن صهيب ، وابنه مجمع بن يعقوب بن مجمع الأنصاري ( د ) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          [ ص: 364 ] أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، وداود بن ماشاذة ، وعفيفة بنت أحمد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا طالب بن قرة الأذني ، قال : حدثنا محمد بن عيسى ابن الطباع ، قال : حدثنا مجمع بن يعقوب ، عن أبيه ، قال : سمعت عمي مجمع بن جارية يقول : أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية حتى إذا بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم كراع الغميم إذا الناس يرسمون نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال بعض الناس لبعض : ما للناس ؟ قال : أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحركنا حتى وجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند كراع الغميم واقفا ، فلما اجتمع الناس قرأ عليهم إنا فتحنا لك فتحا مبينا فقال بعض الناس : أفتح هو ؟ قال : إي والذي نفسي بيده ، إنه لفتح ، ثم قسمت على أهل الحديبية على ثمانية عشر سهما ، وكان الجيش ألفا وخمسمائة فيهم ثلاثمائة فارس ، وكان للفارس سهمان .

                                                                          رواه عن محمد بن عيسى ابن الطباع ، فوافقناه فيه بعلو ، وقال في إسناده : عن مجمع بن يعقوب ، عن أبيه ، عن عمه عبد الرحمن بن يزيد ، عن عمه مجمع بن جارية .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية