الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7113 - (ت ق) : يعلى بن شبيب القرشي الأسدي الزبيري المكي ، مولى آل الزبير .

                                                                          روى عن : عبد الله بن عثمان بن خثيم ( ق ) ، وهشام بن عروة ( ت ) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن بشار الرمادي ، والحكم بن المبارك البلخي ، وعبد الله بن الزبير الحميدي ، وقتيبة بن سعيد ( ت ) ، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف ، ومحمد بن سليمان لوين ، ويعقوب بن حميد بن كاسب ( ق ) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له الترمذي ، وابن ماجه .

                                                                          أخبرنا أبو إسحاق ابن الواسطي ، وأبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد المقدسي ، قالا : أخبرنا أبو الحسن علي بن النفيس بن بورنداز .

                                                                          ( ح ) : وأخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن الحسين بن الحسن [ ص: 386 ] الخليلي ، قال : أخبرنا أبو الحسن عبد السلام بن عبد الرحمن بن علي بن علي ابن سكينة .

                                                                          ( ح ) : وأخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد القاهر بن النصيبي ، قال : أخبرنا أبو سعد ثابت بن مشرف بن أبي سعد بحلب .

                                                                          قالوا : أخبرنا أبو القاسم محمود بن عبد الكريم بن علي بن فورجة الأصبهاني ببغداد ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد ابن ماجه الأبهري ، قال : أخبرنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم الحزوري ، حدثنا أبو جعفر محمد بن سليمان لوين ، قال : حدثنا يعلى مولى آل الزبير المكي ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة أنها أتتها امرأة فسألتها عن شيء من الطلاق ، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت ( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ) .

                                                                          رواه الترمذي عن قتيبة عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          وبه ، قال : حدثنا لوين ، قال : حدثنا يعلى مولى آل الزبير المكي عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن قيلة أم بني أنمار ، قالت قيلة : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا متوكئة على عصاي والنبي صلى الله عليه وسلم يقصر في بعض عمره ، فقلت : يا رسول الله إني امرأة أشتري وأبيع ، فإذا أردت أن أشتري الشيء أعطيت به أقل مما أريد أن أشتري ، ثم أزيد ثم أزيد حتى آخذه بالذي أريد ، وإذا أردت أن أبيع الشيء [ ص: 387 ] سألت به أكثر مما أريد أن أبيعه به ثم نقصت حتى أبيعه بالذي أريد أن أبيعه .

                                                                          قال : لا عليك يا قيلة ألا تفعلي ، إذا أردت أن تشتري الشيء فأعطي به الذي تريدين أن تأخذي به أعطيت أو منعت ، وإذا أردت أن تبيعي الشيء فسلي به الذي تريدين أن تبيعي به أعطيت أو منعت
                                                                          .

                                                                          رواه ابن ماجه عن ابن كاسب عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا أيضا .

                                                                          وهذا جميع ما له عندهما ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية