الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 421 ] 7134 - (ق) : يوسف بن خالد بن عمير السمتي ، أبو خالد البصري ، والد خالد بن يوسف السمتي ، مولى صخر بن سهل بن صخر الليثي ، وصخر بن سهل هذا من أولاد الصحابة .

                                                                          روى عن : إسماعيل بن أبي خالد ، وإسماعيل بن مسلم المكي ، وجعفر بن سعد بن سمرة بن جندب ، والحسن بن عبيد الله ، وأبيه خالد بن عمير الليثي ، وخالد الحذاء ، وزياد بن سعد ، وسعد بن سعيد الأنصاري ، وسلم بن بشير بن جحل ، وسلمة بن بخت ، وسليمان الأعمش ، والصلت بن دينار ، وطريف أبي سفيان السعدي ، وعاصم الأحول ، وعبد الله بن عون ، [ ص: 422 ] وعبد الرحمن بن إسحاق المدني ، وعبد الملك بن أبي سليمان ، وأبي سنان عيسى بن سنان ، وكثير بن مسلم المرادي ، ومحمد بن عجلان ، ومحمد بن عمرو بن علقمة ، ومسلمة بن قعنب والد القعنبي ، وموسى بن عقبة ، وميمون أبي حمزة الأعور ، وهشام بن حسان ، ويونس بن عبيد ، وأبي جعفر الخطمي ( ق ) ، وأبي معاذ الخراساني .

                                                                          روى عنه : أحمد بن موسى الضبي ، وحفص بن عمر العابد ، وابنه خالد بن يوسف بن خالد السمتي ، وخليفة بن خياط ، وداهر بن نوح ، وزيد بن الحريش الأهوازي ، والعباس بن الوليد النرسي ، وعبد الله بن عاصم الحماني ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الأسود ، وعبيد الله بن عمر القواريري ، وعيسى بن إبراهيم البركي ، وأبو كامل فضيل بن حسين الجحدري ، وأبو روح محمد بن زياد بن فروة البلدي ، ومحمد بن أبي يعقوب الكرماني ، ونصر بن علي الجهضمي ( ق ) ، ويحيى بن حكيم المقوم .

                                                                          قال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : ضعيف .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن يحيى بن معين : كذاب ، خبيث عدو الله ، رجل سوء ، رأيته بالبصرة ما لا أحصي ، لا يحدث عنه أحد فيه خير .

                                                                          [ ص: 423 ] وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : كذاب ، زنديق لا يكتب عنه .

                                                                          قال أبو حاتم الرازي : أنكرت قول يحيى بن معين فيه زنديق ، حتى حمل إلي كتاب قد وضعه في التجهم ينكر فيه الميزان والقيامة ، فعلمت أن يحيى بن معين كان لا يتكلم إلا عن بصيرة وفهم ، وهو ذاهب الحديث .

                                                                          وقال عمرو بن علي : يكذب .

                                                                          وقال يعقوب بن شيبة : يوسف بن خالد السمتي أحد الفقهاء ولم يكن في الحديث بذاك .

                                                                          وقال محمد بن سعد : كان له بصر بالرأي والفتوى والشروط ، وكان الناس يتقون حديثه لرأيه ، وكان ضعيفا في الحديث ، وقيل له السمتي للحيته وهيئته وسمته .

                                                                          وقال البخاري : سكتوا عنه .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : كذاب ، وكان طويل [ ص: 424 ] الصلاة .

                                                                          وقال النسائي : ليس بثقة ولا مأمون .

                                                                          قال أبو موسى محمد بن المثنى : مات سنة تسع وثمانين ومائة .

                                                                          روى له ابن ماجه حديثا واحدا ، قد كتبناه في ترجمة الفاكه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية