الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          7135 - ( س) : يوسف بن الزبير القرشي الأسدي المكي ، مولى آل الزبير ، وقيل مولى عبد الله بن الزبير ، وكان رضيع عبد الملك بن مروان ،

                                                                          وكان يقرأ الكتب .

                                                                          روى عن : الزبير بن العوام ، وابنه عبد الله بن الزبير بن [ ص: 425 ] العوام ( س ) ، وعبد الملك بن مروان ، ويزيد بن معاوية بن أبي سفيان .

                                                                          روى عنه : بكر بن عبد الله المزني ، ومجاهد بن جبر المكي ( س ) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له النسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أحمد بن هبة الله بن أحمد ، قال : أنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي ، قال : أخبرنا تميم بن أبي سعيد الجرجاني ، قال : أخبرنا أبو سعد الكنجروذي ، قال : أخبرنا أبو عمرو بن حمدان ، قال : أخبرنا أبو يعلى ، قال : حدثنا أبو خيثمة ، قال : حدثنا جرير ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن يوسف بن الزبير ، عن عبد الله بن الزبير ، قال : كانت لزمعة جارية يطؤها وكانت تظن برجل آخر يقع عليها فمات زمعة وهي حبلى فولدت غلاما يشبه الرجل الذي كانت تظن به ، فذكرته سودة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " أما الميراث فله ، وأما أنت فاحتجبي منه ، فإنه ليس لك بأخ " .

                                                                          رواه عن إسحاق بن راهويه ، عن جرير ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          ولهم شيخ آخر يقال له :

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية