1873  - حدثنا  محمد بن إبراهيم ،  قال : أنا محمد بن أحمد بن يحيى ،  ثنا أبو سعيد البصري  بمكة  ثنا الحسن بن عفان العامري ،  ثنا  حسين الجعفي  ، عن زائدة  ، عن  عطاء بن السائب  ، عن  أبي البختري  ، قال : قال  سلمان  رضي الله عنه " كيف أنتم عند ثلاث ؟ زلة عالم وجدال منافق بالقرآن ، ودنيا تقطع أعناقكم  ، فأما زلة العالم فإن اهتدى فلا تقلدوه دينكم ، وأما مجادلة منافق بالقرآن فإن للقرآن منارا كمنار الطريق ، فما عرفتم منه فخذوا وما لم تعرفوه فكلوه إلى الله ، وأما دنيا تقطع أعناقكم فانظروا إلى من هو دونكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم " وشبه العلماء زلة العالم بانكسار السفينة ؛ لأنها إذا غرقت غرق معها خلق كثير  [ ص: 983 ] وإذا ثبت وصح أن العالم يخطئ ويزل لم يجز لأحد أن يفتي ويدين بقول لا يعرف وجهه . 
				
						
						
