1921  - وحدثنا سعيد ،  حدثنا  قاسم  ، نا  ابن وضاح ،  ثنا موسى ،  ثنا  ابن مهدي  ، عن سفيان  ، عن  عاصم الأحول  ، عن  مورق العجلي  ، قال : كتب عمر   " تعلموا الفرائض والسنة واللحن كما تعلمون القرآن   " ورواه  ابن وهب  ، عن  ابن مهدي  بإسناده مثله . 
 1922  - وحدثنا أحمد  ، حدثني أبي ، نا  عبد الله  ، نا بقي ،  حدثنا  أبو بكر بن أبي شيبة  حدثنا  أبو معاوية  ، عن عاصم  ، عن  مورق  ، عن عمر  مثله " قالوا : اللحن معرفة وجوه الكلام وتصرفه والحجة به . 
 1923  -  وعمر  رضي الله عنه هو الناشد للناس في غير موقف ، بل في مواقف شتى : من عنده علم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كذا ، نحو ما ذكره  مالك  وغيره عنه في توريث المرأة من دية زوجها ، وفي الجنين يسقط ميتا عند ضرب بطن أمه . وغير ذلك مما لو ذكرناه طال به كتابنا ، وخرجنا عن حد ما له قصدنا ، وكيف يتوهم على عمر  ما توهمه الذين ذكرنا قولهم ؟ وهو القائل : 
 1924  - إياكم والرأي ، فإن أصحاب الرأي أعداء السنن  ، أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها ، وقد ذكرنا هذا الخبر بإسناده عن عمر  رضي الله عنه في بابه من كتابنا هذا .  [ ص: 1010 ] 
 1925  -  وعمر  أيضا هو القائل : خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم   . 
 1926  - وهو القائل : سيأتي قوم يجادلونكم بشبهات القرآن فخذوهم بالسنن ؛ فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله عز وجل  " . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					