كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
[ ص: 1116 ]2185 - أو كما قال الحسين بن حميد :
يا ناطح الجبل العالي ليكلمه أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
2186 - وكلام أبي الزناد في ربيعة هو من هذا الباب أيضا .
2187 - ولقد أحسن أبو العتاهية حيث يقول :
ومن ذا الذي ينجو من الناس سالما وللناس قال بالظنون وقيل
2188 - وهذا خير من قول القائل :
. . . . . وما اعتذارك من شيء إذا قيلا ،
2189 - فقد رأينا الباطل والبغي والحسد أسرع الناس إليه قديما ألا ترى إلى قول الكوفي في سعد بن أبي وقاص : إنه لا يعدل في الرعية ولا يغزو في السرية ، ولا يقسم بالسوية ، وسعد بدري وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة وأحد الستة الذين جعل عمر بن الخطاب الشورى فيهم ، وقال : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض .


