1137 - أنا أبو الفرج عبد السلام بن عبد الوهاب القرشي الأصبهاني ، أنا nindex.php?page=showalam&ids=14687أبو القاسم : سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ، قال : نا أحمد بن المعلى ، " قال : نا nindex.php?page=showalam&ids=12208أحمد بن أبي الحواري ، قال : نا nindex.php?page=showalam&ids=17069مروان بن محمد الطاطري ، نا nindex.php?page=showalam&ids=17311يحيى بن حمزة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17184موسى بن يسار ، قال : nindex.php?page=treesubj&link=22357_22360 " كان nindex.php?page=showalam&ids=15889رجاء بن حيوة وعدي بن عدي ومكحول في المسجد ، فسأل رجل مكحولا عن مسألة ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=17134مكحول : " سلوا شيخنا وسيدنا nindex.php?page=showalam&ids=15889رجاء بن حيوة " .  

وإن ذكر له اثنان ، أو أكثر بدأ بالأسن والأكثر منهم رياضة ودربة ، فينبله في الخطاب ويبجله في الألفاظ ، ولا تكون مخاطبته له كمخاطبته أهل السوق وأفناء العوام ، فقد قال الله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ) وهذا أصل في أن يميز ، [ ص: 380 ] ذو المنزلة بمنزلته ، ويفرق بينه وبين من لم يلحق بطبقته ، وجاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في إكرام ذي السن ما :

1137 - أَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ السَّلَامِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقُرَشِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ ، أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14687أَبُو الْقَاسِمِ : سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ ، قَالَ : نَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى ، " قَالَ : نَا nindex.php?page=showalam&ids=12208أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، قَالَ : نَا nindex.php?page=showalam&ids=17069مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّاطَرِيُّ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=17311يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17184مُوسَى بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ : nindex.php?page=treesubj&link=22357_22360 " كَانَ nindex.php?page=showalam&ids=15889رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ وَعَدِيُّ بْنِ عَدِيٍّ وَمَكْحُولٌ فِي الْمَسْجِدِ ، فَسَأَلَ رَجُلٌ مَكْحُولًا عَنْ مَسْأَلَةٍ ، فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=17134مَكْحُولٌ : " سَلُوا شَيْخَنَا وَسَيِّدَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15889رَجَاءَ بْنِ حَيْوَةَ " .  

وَإِنْ ذُكِرَ لَهُ اثْنَانِ ، أَوْ أَكْثَرُ بَدَأَ بِالْأَسَنِّ وَالْأَكْثَرُ مِنْهُمُ رِيَاضَةً وَدُرْبَةً ، فَيُنْبِلُهُ فِي الْخِطَابِ وَيُبَجِّلُهُ فِي الْأَلْفَاظِ ، وَلَا تَكُونُ مُخَاطَبَتُهُ لَهُ كَمُخَاطَبَتِهِ أَهْلَ السُّوقِ وَأَفْنَاءَ الْعَوَامِ ، فَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ) وَهَذَا أَصْلٌ فِي أَنْ يُمَيَّزَ ، [ ص: 380 ] ذُو الْمَنْزِلَةِ بِمَنْزِلَتِهِ ، وَيُفَرَّقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَنْ لَمْ يَلْحَقْ بِطَبَقَتِهِ ، وَجَاءَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِي إِكْرَامِ ذِي السِّنِّ مَا :