فصل
nindex.php?page=treesubj&link=28431القلب على الخصم والمعارضة والنقض ، كل ذلك صحيح في النظر ، قال الله سبحانه وتعالى حاكيا عن قول المنافقين : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=156لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ) فأجابهم بما أقلبه عليهم في أنفسهم ، وإن جعلته نقضا صح ، وإن جعلته معارضة أيضا صح ، ولكل واحد وجه ، فقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=168قل فادرؤوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين ) ، يقول : إذا زعمتم أن من خرج معي فقتل لو كان عندكم ما قتل ، وكان ذلك دافعا لقضائي فيهم فادفعوا عن أنفسكم ما قضيته من الموت إن كنتم صادقين .
[ ص: 111 ]
فَصْلٌ
nindex.php?page=treesubj&link=28431الْقَلْبُ عَلَى الْخَصْمِ وَالْمُعَارَضَةِ وَالنَّقْضِ ، كُلُّ ذَلِكَ صَحِيحٌ فِي النَّظَرِ ، قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى حَاكِيًا عَنْ قَوْلِ الْمُنَافِقِينَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=156لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا ) فَأَجَابَهُمْ بِمَا أَقْلَبَهُ عَلَيْهِمْ فِي أَنْفُسِهِمْ ، وَإِنْ جَعَلْتَهُ نَقْضًا صَحَّ ، وَإِنْ جَعَلْتُهُ مُعَارَضَةً أَيْضًا صَحَّ ، وَلِكُلِّ وَاحِدٍ وَجْهٌ ، فَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=168قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) ، يَقُولُ : إِذَا زَعَمْتُمْ أَنَّ مَنْ خَرَجَ مَعِي فَقُتِلَ لَوْ كَانَ عِنْدَكُمْ مَا قُتِلَ ، وَكَانَ ذَلِكَ دَافِعًا لِقَضَائِي فِيهِمْ فَادْفَعُوا عَنْ أَنْفُسِكُمْ مَا قَضَيْتُهُ مِنَ الْمَوْتِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ .
[ ص: 111 ]