748  - فأنا أبو الحسين : أحمد بن عمر بن علي القاضي  بدرزيجان ،  أنا  محمد بن المظفر ،  أنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ،  أنا عبد السلام بن عبد الحميد الإمام ،  نا زهير ،  عن الحسن بن دينار ،  عن  الحسن ،  قال : بلغ  عمر بن الخطاب  أن امرأة يتحدث عندها الرجال ، يعني : فأرسل إليها ، قال : وكان عمر  رجلا مهيبا ، فلما جاءها الرسول ، قالت : يا ويلها ما لها ولعمر ،  يا ويحها ما لها ولعمر ،  فخرجت فضربها المخاض ، فمرت بنسوة فعرفن الذي بها ، فقذفت بغلام ، فصاح صيحة ثم طفى ، فبلغ ذلك عمر  فجمع المهاجرين والأنصار ، فاستشارهم ، وفي آخر القوم رجل ، فقالوا : يا أمير المؤمنين ، إنما كنت مؤدبا ، وإنما أنت راع ، قال : " ما تقول أنت يا فلان ؟ " قال : أقول إن كان القوم تابعوك على هواك ، فوالله ما نصحوا لك ، وإن يكونوا اجتهدوا آراءهم ، فوالله لقد أخطأ رأيهم ، غرمت يا أمير المؤمنين ، قال : " فعزمت عليك لما قمت فقسمتها على قومك " ،  [ ص: 123 ] قال : فقيل للحسن :  من الرجل ؟ قال : علي .   
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					