ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين ومائة 
فمن الحوادث فيها: 
أن الخبر جاء إلى  المنصور  بأن الديلم  أوقعوا بالمسلمين ، وقتلوا مقتلة عظيمة ،  فبعث أهل البصرة  وأهل الكوفة  لجهادهم . 
وفيها: عزل الهيثم بن معاوية  عن مكة  والطائف ،   وولي ما كان إليه من ذلك السري بن عبد الله بن الحارث بن عباس بن عبد المطلب ،  فأتى السري  عهده على ذلك وهو باليمامة ،  فسار إلى مكة   . 
ووجه  المنصور  إلى اليمامة  محمد بن العباس بن عبد الله بن عباس .   
وفي هذه السنة: عزل حميد بن قحطبة  عن مصر ،   ووليها نوفل ،  ثم عزل ووليها  يزيد بن حاتم .  
وفي هذه السنة: حج بالناس عيسى بن موسى ،  وكان إليه ولاية الكوفة  وسوادها ، وكان عامل مكة  والمدينة  السري بن عبد الله ،   وعامل البصرة  سفيان بن معاوية ،   وكان على قضائها سوار ،  وعلى  مصر   يزيد بن حاتم .  
 [ ص: 41 ] 
				
						
						
