ثم دخلت سنة ثمان وأربعين ومائة
فمن الحوادث فيها:
توجيه المنصور حميد بن قحطبة إلى أرمينية لحرب الترك الذين قتلوا حرب بن عبد الله ، وعاثوا بتفليس ، فسار فوجدهم قد ارتحلوا ، فانصرف ولم يلق منهم أحدا .
وفيها: عسكر صالح بن علي بدابق ولم يغز .
وفيها: خرج الهند من البحر فأتوا دجلة البصرة .
وفيها: حج بالناس جعفر بن أبي جعفر المنصور ، وكان عمال الأمصار في هذه السنة عمالها في السنة التي قبلها .


