ثم دخلت سنة اثنتين وخمسين ومائة
فمن الحوادث فيها غزوة حميد بن قحطبة كابل ، وغزوة محمد بن إبراهيم الصائفة .
وفيها: عزل المنصور جابر بن توبة عن البصرة وولاها يزيد بن منصور .
وفيها: قتل أبو جعفر هاشم بن الأشتاخنج ، وكان قد عصى وخالف بإفريقية ، فحمل إليه فقتله بالقادسية وهو متوجه إلى مكة .
وفيها: عزل يزيد بن حاتم عن مصر ، وولاها محمد بن سعيد .
وفيها: حج بالناس المنصور ، واستعدى عليه الحمالون ، وحضر معهم عند الحاكم محمد بن عمران الطلحي ، فحكم لهم عليه ، وسنذكر القصة في حديث ابن عمران بعد ثلاث سنين .
وكان العمال على الأمصار في هذه السنة العمال في السنة الماضية إلا البصرة ومصر ، فإن عامل البصرة كان يزيد بن منصور ، وعامل مصر كان محمد بن سعيد . [ ص: 156 ]


