[ومن الحوادث 
سرية بشير بن سعد الأنصاري  إلى فدك   في شعبان 
وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بشير بن سعد  في ثلاثين رجلا إلى بني مرة  بفدك ،  فخرج يلقى رعاء الشاة ، فسأل عن الناس ، فقيل: في بواديهم ، فاستاق النعم والشاء وانحدر إلى المدينة  ، فخرج الصريخ فأخبرهم ، فأدركه الدهم منهم عند الليل ، فأتوا يرامونهم بالنبل حتى فنيت نبل أصحاببشير  وأصبحوا ، فحمل المريون عليهم فأصابوا أصحاب بشير ،  وقاتل بشير  حتى ارتث وضرب كعبه فقيل: قد مات ، ورجعوا بنعمهم  [ ص: 303 ] وشائهم . وقدم علبة بن زيد الحارثي  بخبرهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قدم من بعده بشير بن سعد]  
				
						
						
