ومن الحوادث 
سرية غالب بن عبد الله الليثي  إلى الميفعة   في رمضان 
وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إلى الميفعة   - وهي وراء بطن نخل إلى النقرة قليلا بناحية نجد  وبينها وبين المدينة  ثمانية برد - في مائة وثلاثين رجلا ، ودليلهم يسار مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،  فهجموا عليهم [جميعا ووقعوا وسط مجالهم] فقتلوا من أشرف لهم واستاقوا نعما وشاء ، فحذروه إلى المدينة  ولم يأسروا أحدا . 
ومن الحوادث [في هذه السرية] : قتل  أسامة بن زيد  الرجل الذي قال لا إله إلا الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:  "ألا شققت عن قلبه فتعلم صادق هو أم كاذب" ؟ فقال أسامة: لا أقاتل أحدا يشهد أن لا إله إلا الله . ويروى أن قتل أسامة  هذا الرجل كان في غير هذه السرية . 
				
						
						
