الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          1430 - (ت) : الحكم بن ظهير الفزاري أبو محمد بن أبي ليلى الكوفي . [ ص: 100 ] وقال بعضهم : الحكم بن أبي خالد .

                                                                          روى عن : إسماعيل بن عبد الرحمن السدي ، وبشير بن عاصم الكوفي ، وثابت بن عبيد الله بن أبي بكرة ، وحمزة بن حبيب الزيات ، والربيع بن أنس الخراساني ، وزيد بن رفيع ، وعاصم بن أبي النجود ، وعلقمة بن مرثد (ت) ، وليث بن أبي سليم ، ومحمد بن السائب الكلبي ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، ومسعر بن كدام ، وأبي الزناد موج بن علي الكوفي ، ويحيى بن المختار .

                                                                          روى عنه : ابنه إبراهيم بن الحكم بن ظهير ، وإبراهيم بن محمد بن ميمون ، وإبراهيم بن يوسف الكندي الصيرفي ، وأحمد بن إبراهيم الموصلي ، وأحمد بن عبد الله بن يونس ، وأحمد بن عبد الأعلى الشيباني ، وإسحاق بن شاهين الواسطي ، وأبو معمر إسماعيل بن إبراهيم القطيعي ، وإسماعيل بن زياد ، وإسماعيل بن موسى الفزاري ، وبكر بن محمد بن حبيب المازني ، وجبارة بن المغلس الحماني ، والحسن بن عرفة العبدي ، والحسن بن محمد بن فرقد الأسدي ، وأبو توبة الربيع بن نافع الحلبي ، وسفيان الثوري ، وهو أكبر منه ، وسليمان بن أبي شيخ الخزاعي ، وسهل بن عثمان العسكري ، وأبو محمد سهل بن نصر بن إبراهيم المطبخي ، وعباد بن يعقوب الأسدي الرواجني ، وعبد الله بن عمر بن أبان ، وعبد الرحمن بن صالح الأزدي ، وعمرو بن محمد العنقري ، وأبو سلمة عيسى بن ميمون الواسطي الخواص ، ومحمد بن أبي بكر المقدمي ، ومحمد بن حاتم الزمي . [ ص: 101 ] المؤدب (ت) ، ومحمد بن الصباح الدولابي ، ومحمد بن عبيد المحاربي ، ومحمد بن عمران بن أبي ليلى ، والهيثم بن جميل الأنطاكي ، ووهب بن بقية الواسطي ، ويحيى بن عبد الحميد الحماني ، ويوسف بن عدي .

                                                                          قال حرب بن إسماعيل : سألت أحمد بن حنبل عنه فكأنه ضعفه .

                                                                          وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين : قد سمعت منه ، وليس بثقة .

                                                                          وقال أبو بكر ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين : ليس حديثه بشيء .

                                                                          وقال علي بن الحسين بن الجنيد : رأيت ابن أبي شيبة لا يرضاه ، ولم يدخله في تصنيفه .

                                                                          وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : ساقط لميله ، وأعاجيب حديثه ، وهو صاحب حديث نجوم يوسف .

                                                                          وقال أبو زرعة : واهي الحديث متروك الحديث .

                                                                          [ ص: 102 ] وقال أبو حاتم : متروك الحديث لا يكتب حديثه .

                                                                          وقال البخاري : منكر الحديث تركوه .

                                                                          وقال الترمذي : قد تركه بعض أهل الحديث .

                                                                          وقال النسائي : متروك الحديث .

                                                                          وقال في موضع آخر : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : عامة أحاديثه غير محفوظة ، مات قريبا من سنة ثمانين ومائة .

                                                                          روى له الترمذي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري قال : أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي قال : أخبرنا أبو الحسن بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني .

                                                                          [ ص: 103 ] قال : حدثنا أسلم بن سهل الواسطي ، قال : حدثنا وهب بن بقية قال : حدثنا الحكم بن ظهير عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال : جاء خالد بن الوليد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، ما أنام الليل من الأرق ، فقال : "إذا أويت إلى فراشك فقل : اللهم رب السماوات السبع ، ورب الأرضين السبع ، كن لي جارا من شر شياطين الجن والإنس ، أن يفرط علي أحد منهم، أو يطغى ، جل ثناؤك ، وعز جارك ، ولا إله غيرك" .

                                                                          رواه عن محمد بن حاتم المؤدب عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية