الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 337 ] 1512 - (د) : حمزة بن محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي المدني .

                                                                          روى عن : أبيه (د) .

                                                                          روى عنه : محمد بن عبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف (د) .

                                                                          روى له أبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو من روايته .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني قال : أخبرنا أبو علي الحداد قال : أخبرنا أبو نعيم قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال : حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عقال الحراني قال : حدثنا أبو جعفر النفيلي قال : حدثنا محمد بن عبد المجيد المدني قال : سمعت حمزة بن محمد بن حمزة الأسلمي يذكر أن أباه أخبره عن جده قال : قلت : يا رسول الله إني صاحب ظهر أعالجه أسافر عليه ، وإنه ربما صادفني هذا الشهر ، وأنا أجد القوة فأحب أن أصوم يا رسول الله أهون علي من أن أؤخره فيكون دينا ، أفأصومه يا رسول الله أم أفطر ؟ فقال : أي ذلك شئت يا حمزة . قال الطبراني : لم يروه عن حمزة بن محمد إلا محمد بن عبد المجيد ، تفرد به النفيلي .

                                                                          [ ص: 338 ] رواه أبو داود ، عن النفيلي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية