الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1452 - (4) : حكيم بن جبير الأسدي ، وقيل : مولى آل [ ص: 166 ] الحكم بن أبي العاص الثقفي الكوفي .

                                                                          روى عن : إبراهيم النخعي (ت) ، وجميع بن عمير التيمي (ت) ، والحسن بن سعد مولى الحسن بن علي ، وذكوان أبي صالح السمان (ت) ، وسالم بن أبي الجعد ، وسعيد بن جبير ، وأبي وائل شقيق بن سلمة ، وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي ، وعباية بن رفاعة بن رافع بن خديج ، وعبد خير الهمداني ، وعلقمة بن قيس النخعي ، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، ومجاهد ، ومحمد بن عبد الرحمن بن يزيد النخعي (4) ، وموسى بن طلحة بن عبيد الله (س) ، وأبي جحيفة وهب بن عبد الله السوائي ، وأبي إدريس المرهبي ، وأبي البختري الطائي .

                                                                          روى عنه : إسرائيل بن يونس ، وإسماعيل بن سميع [ ص: 167 ] والحسن بن الزبير والد محمد بن الحسن الأسدي ، وحماد بن شعيب الحماني ، وحنش بن الحارث النخعي ، وزائدة بن قدامة (ت) ، وسفيان الثوري (4) ، وسفيان بن عيينة (س) ، وسليمان الأعمش ، وشريك بن عبد الله النخعي (ت) ، وشعبة بن الحجاج ، وعبد الله بن بكير الغنوي ، وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي ، وعلي بن صالح بن حي (ت) ، والعلاء بن المسيب ، وفطر بن خليفة ، وقيس بن الربيع ، والمنذر بن سلهب العبدي .

                                                                          قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه : ضعيف الحديث مضطرب .

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء .

                                                                          وقال علي ابن المديني : سألت يحيى بن سعيد ، عن حكيم بن جبير فقال : كم روى إنما روى شيئا يسيرا . قلت : من تركه ؟ قال : شعبة من أجل حديث الصدقة ، يعني حديث محمد بن عبد الرحمن بن يزيد (4) ، عن أبيه ، عن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من سأل وله ما يغنيه". قال : وكان يحدث عمن دونه .

                                                                          وقال أحمد بن سنان القطان قلت لعبد الرحمن بن مهدي : لم تركت حديث حكيم بن جبير ؟ فقال : حدثني يحيى [ ص: 168 ] القطان قال : سألت شعبة عن حديث حكيم بن جبير فقال : أخاف النار .

                                                                          وقال معاذ بن معاذ قلت لشعبة : حدثني بحديث حكيم بن جبير ، فقال : أخاف النار .

                                                                          وقال يعقوب بن شيبة : ضعيف الحديث .

                                                                          وقال إبراهيم بن يعقوب السعدي : كذاب .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبا زرعة عنه فقال : في رأيه شيء . قلت : ما محله ؟ قال : الصدق إن شاء الله . وسألت أبي عنه فقال : ما أقربه من يونس بن خباب في الضعف والرأي ، وهو ضعيف الحديث منكر الحديث ، له رأي غير محمود ، نسأل الله السلامة . قلت : هو أحب إليك أو ثوير ؟ قال : ما فيهما إلا ضعيف غال في التشيع ، وهما متقاربان .

                                                                          وقال البخاري : كان شعبة يتكلم فيه .

                                                                          وقال النسائي : ليس بالقوي .

                                                                          وقال الدارقطني : متروك .

                                                                          [ ص: 169 ] روى له الأربعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية