الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          1416 - (س ق) : حفص بن غيلان الهمداني ، وقيل : الرعيني الحميري أبو معيد الدمشقي .

                                                                          روى عن : بلال بن سعد ، وحسان بن عطية ، والحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي ، وحيان بن حجر ، وزيد بن أسلم ، وسليمان بن موسى (س ق) ، وطاوس بن كيسان اليماني ، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان - إن كان محفوظا - وعطاء بن أبي رباح ، والقاسم أبي عبد الرحمن الشامي ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (س) ، ومكحول الشامي (ق) ، ونصر بن علقمة ، وأبي مذكور الخولاني .

                                                                          [ ص: 71 ] روى عنه : زيد بن يحيى بن عبيد ، وصدقة بن عبد الله السمين ، وعبد الله بن يوسف التنيسي ، وعمرو بن أبي سلمة التنيسي (ق) ، ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحراني ، ولقبه بومة ، وهشام بن الغاز - وهو من أقرانه - والهيثم بن حميد (س ق) ، والوضين بن عطاء ، والوليد بن مسلم (س) ، ويحيى بن حمزة الحضرمي .

                                                                          قال عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وكذلك قال عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم وغير واحد .

                                                                          وقال هاشم بن مرثد الطبراني عن يحيى بن معين : ليس به بأس .

                                                                          وكذلك قال النسائي .

                                                                          وقال الليث بن عبدة عن يحيى بن معين : إذا روى عن ثقة فهو ثقة .

                                                                          وقال محمد بن المبارك الصوري : حدثنا الهيثم بن حميد عن حفص بن غيلان ، وكان ثقة .

                                                                          وقال ابن وارة : حدثنا أبو حفص التنيسي قال : حدثنا أبو [ ص: 72 ] معيد حفص بن غيلان ، وكان من العباد .

                                                                          وقال أبو زرعة : صدوق .

                                                                          وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ، ولا يحتج به .

                                                                          وقال ابن حبان : أبو معيد من ثقات أهل الشام وفقهائهم .

                                                                          وقال يعقوب بن سفيان : سألت عبد الرحمن بن إبراهيم : أي أصحاب مكحول أعلى ؟ قال : سليمان بن موسى ، ويزيد بن يزيد بن جابر ، والعلاء بن الحارث . قلت له : الأوزاعي كان قليل المجالسة لمكحول ؟ قال : أجل . قلت : فسعيد بن عبد العزيز ؟ قال : نعم . قلت له : أبو معيد ؟ قال : دون هؤلاء .

                                                                          وقال أبو القاسم : بلغني عن إسحاق بن سيار النصيبي أنه قال : أبو معيد ضعيف الحديث .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : سمعت عبد الله بن سليمان بن الأشعث يقول : حفص بن غيلان ضعيف .

                                                                          قال أبو أحمد : ولأبي معيد حديث كثير ، وحديثه يشبه المصنف ، يروي كل واحد نسخة ، فعند الوليد عن أبي معيد نسخة ، وعند [ ص: 73 ] صدقة السمين عنه نسخة ، وعند الهيثم بن حميد عنه نسخة ، وحديثه يشبه الفوائد ، وهو عندي لا بأس به صدوق ، وعمرو بن أبي سلمة يحدث عنه بأحاديث .

                                                                          روى له النسائي وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية