الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          1491 - (ت) : حماد بن واقد العيشي أبو عمر الصفار البصري ، والد فطر بن حماد .

                                                                          روى عن : أبان بن أبي عياش ، وإسرائيل بن يونس (ت) ، وبحر بن كنيز السقاء ، وثابت البناني ، وعبد العزيز بن صهيب ، وأبي سنان عيسى بن سنان القسملي ، وكثير بن زاذان [ ص: 290 ] ومالك بن دينار ، ومحمد بن ذكوان خال ولد حماد بن زيد ، وموسى بن عبيدة الربذي ، وأبي أيوب الزيادي ، وأبي التياح الضبعي ، وأبي عبيدة الخواص .

                                                                          روى عنه : أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي ، وأبو العالية إسماعيل بن الهيثم العبدي ، وبشر بن معاذ العقدي (ت) ، وجعفر بن جسر بن فرقد ، وحامد بن عمر البكراوي ، والحسن بن الربيع البوراني ، وأبو عمر حفص بن عمر الضرير ، وحفص بن عمرو الربالي ، وشيبان بن فروخ ، وعبد الله بن الصباح العطار ، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ ، وعبد الرحمن بن عمر رسته ، وعبد الرحمن بن نافع درخت ، وعبد العزيز بن البختري بن عبد العزيز بن زيد بن رفيع ، وعلي بن بحر بن بري ، وعلي بن مخلد الأبلي ، وعلي بن أبي هاشم بن طبراخ ، وأبو المعتمر عمار بن زربي ، وعمر بن شبة ، وابنه فطر بن حماد بن واقد ، ومحمد بن عبد الله الأرزي ، ومحمد بن عقبة السدوسي ، ومحمد بن أبي يعقوب الكرماني ، وأبو طالب هاشم بن الوليد الهروي ، ويحيى بن حكيم المقوم .

                                                                          قال عباس الدوري عن يحيى بن معين : ضعيف .

                                                                          وقال عمرو بن علي : كثير الخطأ كثير الوهم ، ليس ممن يروى عنه .

                                                                          [ ص: 291 ] وقال البخاري : منكر الحديث .

                                                                          وقال الترمذي : ليس بالحافظ عندهم .

                                                                          وقال أبو زرعة : لين الحديث .

                                                                          وقال أبو حاتم : ليس بقوي لين الحديث ، يكتب حديثه على الاعتبار ، وهو بابة عثمان بن مطر ، ويوسف بن عطية .

                                                                          وقال أبو أحمد ابن عدي : ولحماد بن واقد أحاديث ، وليست بالكثيرة ، وعامة ما يرويه مما لا يتابعه الثقات عليه .

                                                                          روى له الترمذي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من روايته.

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري قال : أنبأنا أبو عبد الله الكراني قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال : حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي قال : حدثنا محمد بن عبد الله الأرزي قال : حدثنا حماد بن واقد الصفار ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سلوا الله من فضله فإن الله [ ص: 292 ] يحب أن يسأل ، وأفضل العبادة انتظار الفرج ".

                                                                          رواه عن بشر بن معاذ عنه ، وقال : هكذا روى حماد بن واقد وليس بالحافظ ، ورواه أبو نعيم ، عن إسرائيل ، عن حكيم بن جبير ، عن رجل ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وحديث أبي نعيم أشبه أن يكون أصح .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية