الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1548 - (دس) : حميد ابن أخت صفوان بن أمية .

                                                                          روى عن : خاله صفوان بن أمية (د س) قصة الخميصة التي سرقت له .

                                                                          روى عنه : سماك بن حرب (د س) .

                                                                          وقد اختلف على سماك فيه ، فقال أسباط بن نصر عنه هكذا .

                                                                          وقال سليمان بن قرم ، عن سماك ، عن جعيد ابن أخت صفوان ، عن صفوان .

                                                                          وقال زائدة ، عن سماك ، عن جعيد بن حجير قال : نام صفوان - فذكره .

                                                                          [ ص: 417 ] ذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود ، والنسائي هذا الحديث الواحد ، وقد وقع لنا عاليا من روايته .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري قال : أنبأنا أسعد بن أبي طاهر الثقفي قال : أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي قال : أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم قال : أخبرنا أبو محمد بن حيان قال : حدثنا عبد الرحمن بن الحسن قال : حدثنا هارون بن إسحاق قال : حدثنا عمرو بن حماد ، عن أسباط ، عن سماك ، عن حميد ابن أخت صفوان ، عن صفوان بن أمية قال : كنت في المسجد نائما علي خميصة ثمن ثلاثين درهما ، فجاء رجل فاختلسها مني ، فأخذ الرجل فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فأمر به ليقطع فأتيته فقلت له : أيقطع من أجل ثلاثين درهما ؟ أنا أبيعه وأنسئه ثمنها ، قال : فهلا قبل أن تأتيني به .

                                                                          [ ص: 418 ] رواه أبو داود ، عن محمد بن يحيى الذهلي ، ورواه النسائي ، عن أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي كلاهما ، عن عمرو بن حماد بن طلحة القناد ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية