الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          1502 - (ت) : حمزة بن أبي حمزة ، واسمه ميمون الجعفي الجزري النصيبي .

                                                                          روى عن : زيد بن رفيع الفزاري ، وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة ، وعمرو بن دينار ، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي [ ص: 324 ] (ت) ، ومكحول الشامي ، ونافع مولى ابن عمر ، وهشام بن عروة ، ويزيد بن يزيد بن جابر .

                                                                          روى عنه : بكر بن مضر ، وحمزة بن حبيب الزيات ، وخالد بن حيان الرقي ، وأبو حجر سمرة بن حجر الخراساني ، وشبابة بن سوار (ت) ، وعبد الله بن محمد بن حجر ، وعبد ربه بن نافع أبو شهاب الحناط ، وعثمان بن عبد الرحمن ، وعلي بن ثابت الجزري ، وعيسى بن عمر القارئ ، وغسان بن عبيد الموصلي ، وفهر بن بشر الرقي ، ومحمد بن روين بن عبد الرحمن بن لاحق البصري ، ومحمد بن الفضل بن عطية المروزي ، ويحيى بن أيوب المصري .

                                                                          قال محمد بن عوف الطائي ، عن أحمد بن حنبل : مطروح الحديث .

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : ليس حديثه بشيء .

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى : لا يساوي فلسا .

                                                                          [ ص: 325 ] وقال البخاري ، وأبو حاتم الرازي : منكر الحديث .

                                                                          وقال الترمذي : ضعيف في الحديث .

                                                                          وقال النسائي ، والدارقطني متروك الحديث .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : له أحاديث صالحة ، وعامة ما يرويه مناكير موضوعة ، والبلاء منه ليس ممن يروي عنه ، ولا ممن يروي هو عنهم .

                                                                          وقال ابن حبان : ينفرد عن الثقات بالموضوعات حتى كأنه المعتمد لها لا تحل الرواية عنه .

                                                                          روى له الترمذي حديثا واحدا من راوية شبابة بن سوار ، عن حمزة ، عن أبي الزبير ، عن جابر حديث : " إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه ، فإنه أنجح للحاجة ". قال : وحمزة عندي هو ابن عمرو النصيبي ، وهو ضعيف في الحديث ، وهو عنده غير منسوب .

                                                                          [ ص: 326 ] وقال أبو جعفر العقيلي : حمزة بن أبي حمزة النصيبي ، وهو حمزة بن ميمون ثم روى له هذا الحديث من رواية خالد بن حيان الرقي عنه ، وقال عن حمزة بن ميمون .

                                                                          ولا نعلم أحدا قال فيه : حمزة بن عمرو النصيبي ، إلا الترمذي ، وكأنه اشتبه عليه بحماد بن عمرو النصيبي ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية