الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          1401 - (ق) : حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهيب .

                                                                          [ ص: 35 ] ويقال : ابن صهبان الأزدي أبو عمر الدوري المقرئ الضرير الأصغر سكن سامراء .

                                                                          روى عن : أبي إسماعيل إبراهيم بن سليمان المؤدب ، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى ، وأحمد بن إسحاق الحضرمي ، وأحمد بن حنبل - وهو من أقرانه - وإسماعيل بن جعفر المدني ، وإسماعيل بن عياش ، وبشير بن زاذان ، وحجاج بن محمد المصيصي ، والحسين بن محمد المروذي ، وأبي عمارة حمزة بن القاسم ، وزيد بن الحباب (ق) ، وسريج بن يونس - وهو من أقرانه - وسفيان بن عيينة (ق) ، وأبي الربيع سليمان بن داود الزهراني ، وسنيد بن داود المصيصي ، وأبي بحر عبد الرحمن بن عثمان البكراوي (ق) ، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف ، وعثامة بن أوس الأزدي ، وعثمان بن عبد الرحمن القرشي الوقاصي ، وعلي بن حمزة الكسائي المقرئ ، وعلي بن قدامة ، وعلي بن مسلم بن الهيثم الهاشمي ، وعمار بن مضر أبي ياسر ، وعمر بن سعيد الدمشقي ، وعمرو بن جميع البصري قاضي حلوان ، وعمرو بن مجمع الكندي ، وأبي معاوية محمد بن خازم [ ص: 36 ] الضرير ، ومحمد بن سعدان المقرئ ، ومحمد بن عنبسة ، ومحمد بن مروان السدي الصغير ، ومحمد بن يزيد الأنطاكي ، ومروان بن معاوية الفزاري ، وأبي حذيفة موسى بن مسعود النهدي ، ونصر بن علي الجهضمي - وهو من أقرانه - وهارون بن معروف ، ووكيع بن الجراح (ق) ، ويحيى بن أبي بكير ، ويحيى بن سعيد الأموي ، وأبي تميلة يحيى بن واضح ، وأبي محمد يحيى بن المبارك اليزيدي ، ويزيد بن هارون .

                                                                          وقرأ القرآن على إسماعيل بن جعفر ، وسليم بن عيسى الحنفي ، وشجاع بن أبي نصر الخراساني ، وعلي بن حمزة الكسائي ، وأبي محمد اليزيدي ، وغيرهم .

                                                                          روى عنه : ابن ماجه ، وأحمد بن فرح بن جبريل المقرئ ، وإسحاق بن الحسن الحربي ، وجعفر بن عبد الله بن الصباح ، وحاجب بن أركين الفرغاني ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وعلي بن إبراهيم الأهوازي ، وعلي بن سليم بن إسحاق المقرئ ، وعثمان بن شيبة النميري ، والفضل بن شاذان ، والقاسم بن فورك الثقفي الأصبهاني ، ومحمد بن إبراهيم البرتي ، ومحمد بن أحمد بن يزيد النرسي البغدادي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن حامد بن السري البغدادي خال ولد السني ، ومحمد بن واصل المقرئ ، وأبو بكر ابن العلاف الشاعر .

                                                                          [ ص: 37 ] قال أبو حاتم : صدوق .

                                                                          وقال أبو داود : رأيت أحمد بن حنبل يكتب عن أبي عمر الدوري .

                                                                          وقال أحمد بن فرح المقرئ : سألت أبا عمر الدوري فقلت : ما تقول في القرآن ؟ فقال : كلام الله غير مخلوق .

                                                                          وقال أبو بكر الخطيب : قرأ القرآن على جماعة من الأكابر فمنهم : إسماعيل بن جعفر المدني ، وشجاع بن أبي نصر الخراساني ، وسليم بن عيسى ، وعلي بن حمزة الكسائي ، ومال إلى الكسائي من بينهم ، وكان يقرأ بقراءته ، واشتهر بها .

                                                                          قال أبو القاسم البغوي : مات في شوال سنة ست وأربعين ومائتين .

                                                                          وقال حاجب بن أركين وأبو حاتم بن حبان : مات سنة ثمان وأربعين ومائتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية