الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 434 ] من اسمه حنظلة

                                                                          1557 - (بخ) : حنظلة بن حذيم بن حنيفة المالكي ، جد الذيال بن عبيد ، له ولأبيه ولجده صحبة ، يقال : كنيته أبو عبيد .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (بخ) .

                                                                          روى عنه : ابن ابنه الذيال بن عبيد بن حنظلة (بخ) .

                                                                          وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو غلام صغير مع أبيه وجده فمسح رأسه ، ودعا له بالبركة ، فكان يؤتى بالإنسان الوارم وجهه ، أو الشاة الوارم ضرعها ، فيمسح يده عليه ويقول : بسم الله ، فيذهب الورم .

                                                                          [ ص: 435 ] روى له البخاري في كتاب " الأدب " حديثين ، وقد وقعا لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا بهما أبو إسحاق ابن الدرجي قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال : حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي قال : حدثنا محمد بن عثمان قال : حدثنا ذيال بن عبيد بن حنظلة قال : سمعت جدي حنظلة قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فرأيته جالسا متربعا .

                                                                          وبه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه أن يدعو الرجل بأحب أسمائه إليه وأحب كناه .

                                                                          رواهما عن المقدمي فوافقناه فيهما بعلو .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية