[  1500  ] أخبرنا  أبو سعد الماليني ،  أخبرنا  أبو أحمد بن عدي الحافظ ،  حدثنا عمر بن سنان ،  حدثنا  هشام بن عمار ،  حدثنا  إسماعيل بن عياش ،  حدثنا زيد بن جبيرة ،  عن  [ ص: 163 ]  داود بن حصين ،  عن ابن أبي رافع ،  عن علي ،  قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :  " من لم يعرف حق عترتي ، والأنصار والعرب ، فهو لإحدى ثلاث : إما منافق ، وإما لزنية ، وإما لغير ، وإما لغير طهور ، أي : حملته أمه على غير طهور " .  
زيد بن جبيرة  غير قوي في الرواية ، والله أعلم . 
والأحاديث في فضل العرب ، ثم في فضل قريش كثيرة لا يحتمل هذا الموضع إيراد جميعها ، والذي ذهب إليه بعض الناس في تفضيل العجم على العرب خلاف ما مضى عليه صدر هذه الأمة ، وروي في ذلك من الأحاديث أكثره باطل لا ينبغي لأهل العلم أن يشتغل بمذهبه ، وبما روي فيه بعد أن بعث الله أفضل رسله من العرب ، وأنزل عليه آخر كتبه بلسان العرب ، فصار على الناس فرضا أن يتعلموا لسان العرب ، وإن كان ذلك من فروض الكفاية ليعقلوا عن الله أمره ونهيه ، ووعده ووعيده ويفهموا عن رسوله صلى الله عليه وسلم بيانه وتبليغه ، وحكم بأن الأئمة من قريش إلى سائر ما فضلهم به ، وقد ذكر  الحليمي  رحمه الله : في ذلك فصلا طويلا من أراده نظر فيه بتوفيق الله " . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					