الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ 1371 ] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق ، فذكره . . . غير أنه قال : أما بعد فإني قد أشركت في الأمر معك وإن لنا نصف الأمر ولقريش نصف الأمر ولكن قريشا قوم يعتدون .

ثم ذكر جواب النبي صلى الله عليه وسلم على ما كتبنا .

قال الحليمي رحمه الله : " ومن جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم المسلمون تتكافأ دماؤهم ، ويسعى بذمتهم أدناهم ، وهم يد على من سواهم ، لا يقتل مؤمن بكافر ، ولا ذو عهد في عهده ، فإن كل فصل من فصول هذا الحديث إذا بسط اقتضى كلاما كثيرا وشرحا طويلا " [ ص: 42 ]

قال البيهقي رحمه الله : " وقد ذكرنا إسناده في كتاب الجراح من كتاب " السنن " ، وللنبي صلى الله عليه وسلم من هذا الجنس ألفاظ كثيرة لا يحتمل هذا الموضع أكثر من هذا " .

التالي السابق


الخدمات العلمية