[  1517  ] أخبرنا  أبو زكريا بن أبي إسحاق ،  أخبرنا  أبو عبد الله بن يعقوب ،  حدثنا  محمد بن عبد الوهاب ،  أخبرنا  جعفر بن عون ،  أخبرنا  إسماعيل بن أبي خالد ،  عن  قيس بن أبي حازم ،  عن خباب ،  قال : شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو متوسد بردة له ، وهو في ظل الكعبة ،  فقلنا : ألا تدعو الله لنا ألا تستنصر الله لنا ؟ قال : فجلس محمارا وجهه ،  [ ص: 174 ] ثم قال : " والله ، إن كان من قبلكم ليؤخذ الرجل فتحفر له الحفرة فيوضع المنشار على رأسه ، فيشق باثنين ما يصرفه عن دينه ، ويمشط بأمشاط الحديد ما بين عصبه ولحمه ما يصرفه عن دينه ، وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب منكم من صنعاء  إلى حضرموت  لا يخشى إلا الله عز وجل أو الذئب على غنمه ، ولكنكم تعجلون " .  
أخرجاه في الصحيح من وجه آخر ، عن إسماعيل   . 
				
						
						
