ثم دخلت سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة 
فمن الحوادث فيها:  
أنه يوم السبت لإحدى عشرة ليلة بقيت من المحرم تفزع الناس بالليل [وتحارسوا] وكان سبب ذلك : خيل إليهم حيوان يظهر في الليل في سطوحهم فتارة يظنونه ذئبا ، وتارة يظنون غيره ، فبقوا على ذلك أياما كثيرة ثم سكنوا ، وكان ابتداء ذلك من "سوق الثلاثاء" [إلى غيره] ثم انتشر في الجانبين . 
وفي يوم الاثنين لليلتين خلتا من رمضان: انتهت زيادة  [دجلة]  إلى إحدى وعشرين ذراعا وثلث ، فغرقت الضياع والدور التي عليها ، وأشفى الجانب الشرقي  على الغرق ، وهم الناس بالهرب منه . 
 
				
 
						 
						

 
					 
					