[ ص: 306 ] ثم دخلت سنة أربع وسبعين وثلاثمائة 
فمن الحوادث فيها: 
 [ إصلاح ما بين صمصام الدولة وفخر الدولة ]  
أن أبا عبد الله بن سعدان  شرع في إصلاح ما بين صمصام الدولة  وفخر الدولة  ، وخوطب الطائع [ لله ]  على ما يجدده لفخر الدولة  من الخلع والعهد واللقب ، ففعل وجلس لذلك ، وأحضرت الخلع ، وقرئ عهده ، وبعثت إليه . 
وفي شهر رجب: كان عرس في درب رباح  ، فوقعت الدار ، فهلك كثير من النساء ، وأخرجن من تحت الهدم بالحلي والزينة ، فكانت المصيبة عامة . 
				
						
						
