الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ثم دخلت سنة سبع وأربعين وثلاثمائة

فمن الحوادث فيها:


أنه كانت زلزلة ببغداد في نيسان ، وكانت زلازل عظيمة في حلوان ، وبلدان الجبل ، وقم ، وقاشان ، فقتلت خلقا كثيرا وأخربت .

وظهر في آخر نيسان وأيار جراد أتلف الغلات الصيفية والثمار ببغداد ، وأتلف من الغلات الشتوية بديار مضر شيئا عظيما ، واجتاحت الرطاب والمباطخ .

وورد الخبر بأن الروم خرجوا إلى آمد ، وميافارقين ، وفتحوا حصونا كثيرة ، وقتلوا من المسلمين ألفا وخمسمائة رجل .

وفي آخر هذه السنة: فتح الروم سميساط ، وأخربوها .

التالي السابق


الخدمات العلمية