الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ثم دخلت سنة أربع وعشرين ومائتين

[دفع المعتصم خاتم الخلافة إلى ابنه هارون]

فمن الحوادث فيها:

أن المعتصم دفع خاتم الخلافة إلى ابنه هارون ، وأقام مقام الخلافة عنه واستكتب له سليمان [بن محمد] بن عبد الملك ، [وفيها أجرى المعتصم الخيل ، وكان يوما مشهودا] .

وفيها تزوج الحسن بن أفشين أترجة بنت أشناس ، ودخل بها في قصر المعتصم في جمادى الآخرة ودخل قصرها وحضر عرسها المعتصم وعامة أهل سامراء ، وكانوا يغلفون العامة بالغالية [من تغار] . [ ص: 89 ]

وفي شوال: زلزلت مدينة فرغانة ، فمات منها أكثر من خمسة عشر ألفا .

وحج بالناس في هذه السنة محمد بن داود .

التالي السابق


الخدمات العلمية