الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الدليل على أن الحائض ليست بنجس .

                                                                                                                                                                              779 - حدثنا علي بن الحسن، ثنا عبد الله، عن سفيان، عن الأعمش، عن ثابت بن عبيد، عن القاسم، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: "ناوليني الخمرة"، فقالت: إني حائض، فقال: "إنها ليست في يدك" .

                                                                                                                                                                              780 - حدثنا علي بن الحسن، ثنا عبد الله، أنبأ سفيان، عن منصور بن عبد الرحمن، عن صفية، عن عائشة قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع رأسه في حجري وأنا حائض فيقرأ القرآن" .

                                                                                                                                                                              781 - أخبرنا محمد بن عبد الله، أنبا ابن وهب، أخبرني مالك وغير واحد، عن هشام بن عروة، عن أبيه أن عائشة رحمها الله أخبرته قالت: "كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا حائض" .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية