الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الرخصة في ذلك .

                                                                                                                                                                              645 - حدثنا محمد بن علي، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى بعض، وكان موسى يغتسل وحده فقالوا: ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر فذهب موسى مرة يغتسل فوضع موسى ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه. قال: فجمح في أثره يقول: ثوبي حجر، ثوبي حتى نظرت بنو إسرائيل إلى سوأته، فقالوا: والله ما بموسى من بأس فقام الحجر بعدما نظروا إليه، وأخذ ثوبه، وطفق بالحجر ضربا ".

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر: وفي غير هذا الحديث أن قوله ( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى ) الآية فيه نزلت [ ص: 243 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية