الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر كتبه الحيض على بنات آدم .

                                                                                                                                                                              776 - حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، ثنا أفلح بن حميد، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها [ ص: 330 ] قالت: " خرجنا مهلين بالحج في أشهر الحج حتى نزلنا سرفا، قالت: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه، فقال: " من لم يكن معه هدي فأحب أن يجعلها عمرة فليفعل، وأما من كان معه هدي فلا قالت: وكان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومع أناس من أصحابه ذوي قوة، كان معهم الهدي فلم يكن لهم عمرة، قالت: فالآخذ بالأول من لم يكن معه الهدي، والتارك لها، قالت: فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: "ما يبكيك؟" قلت: سمعت قولك لأصحابك فمنعت العمرة، قال: "وما شأنك؟" قلت: لا أصلي، قال: "فلا يضرك إنما أنت امرأة من بنات آدم كتب الله تبارك وتعالى عليك ما كتب عليهن فكوني في حجك فعسى الله أن يرزقكيها"، وذكر الحديث.

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية