الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر ترك الوضوء بعد الغسل .

                                                                                                                                                                              668 - حدثنا الكيساني سليمان بن شعيب، نا يحيى بن حسان، نا شريك، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن عائشة : "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يتوضأ بعد الغسل".

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر: في حديث ميمونة، وعائشة ذكر وضوء النبي صلى الله عليه وسلم قبل الاغتسال، وكل ذلك مؤتفق.

                                                                                                                                                                              669 - حدثنا سهيل بن عمار، نا محمد بن مصعب القرقساني، نا الأوزاعي ، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر: "أنه كان يرى أن الغسل من الجنابة يجزئ صاحبه من الوضوء" . [ ص: 253 ]

                                                                                                                                                                              670 - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن هشيم، عن جعفر بن أبي، وحشية، عن أبي سفيان: قال: سئل جابر عن الجنب يتوضأ بعد الغسل؟ فقال: لا، إلا أن يشاء يكفيه الغسل " .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية